UNIS/CP/630
4 November 2010

بيان صحفي

دمي مور وأشتون كاتشر يشاركان الأمين العام للأمم المتحدة في الاحتفال
بافتتاح صندوق الأمم المتحدة الاستئماني لضحايا الاتجار بالبشر

 

نيويورك، 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 - سعيا لمساعدة ضحايا الاتجار بالبشر، افتتح اليوم بان كي-مون،
الأمين العام للأمم المتحدة، صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرعات لضحايا الاتجار بالأشخاص، ( http://www.unodc.org/unodc/en/human-trafficking-fund.html) مع دمي مور وأشتون كاتشر، وهما من نجوم هوليوود المعروفين بأنشطتهم الإنسانية. وشاركهم في الاحتفال جوزيف ديس، رئيس الجمعية العامة، ويوري فيدوتوف، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ولفيف من ضحايا الاتجار السابقين، ونيكولاس كريستوف، الكاتب الصحفي بجريدة نيويورك تايمز الفائز بجائز بوليتزر.

والصندوق الاستئماني هو واحد من أهم عناصر خطة عمل الأمم المتحدة العالمية الجديدة لمكافحة الاتجار بالأشخاص التي اعتمدتها الجمعية العامة في تموز/يوليه 2010. وسوف يقدم الصندوق معونات إنسانية ومساعدات قانونية ومالية إلى ضحايا الاتجار بالبشر بهدف زيادة عدد الضحايا الذين يجري إنقاذهم ومساندتهم مع توسيع نطاق المساعدة التي ينالونها.

والسيدة مور والسيد كاتشر هما من الملتزمين بشدة بمكافحة الاتجار بالبشر. وقد أقاما مؤسسة دمي وأشتون المعروفة اختصارا باسم "دنا"(DNA)، وهي تهدف إلى نشر الوعي في العالم بمسألة الاستعباد الجنسي للأطفال، وتغيير القوالب النمطية الثقافية بشأن هذه القضية وإعادة تأهيل الضحايا. وقد قال السيد كاتشر "إن الحرية هي حق أساسي من حقوق الإنسان وإن العبودية هي من أخطر ما يهدد تلك الحرية". وقالت السيدة مور " ما من حق إنسان أن يستعبد غيره من بني البشر".

ومن سخرية القدر أنّ ضحايا الاتجار بالبشر يُعامَلون في كثير من الأحيان كمجرمين لا ضحايا لجرائم ارتكبت بحقهم. وإقرارا بتلك الحقيقة، قال بان كي-مون، الأمين العام، "كثيرا ما ينتهي الحال بالضحايا إلى الانقطاع عن الوطن والأهل والأصحاب بعد أن يسقطوا في شرك العبودية المعاصرة. وهم قد لا يطلبون المساعدة لأنهم معزولون أو لأنهم لا يستطيعون تكلم اللغة المحلية. أو لعل الخوف يستبد بهم - الخوف من أن يعاملوا معاملة المجرمين رغم أنهم أرغموا على الانخراط في الأعمال الإجرامية".

وقال السيد فيدوتوف، الذي سيتولى مكتبه إدارة الصندوق بمساندة مجلس أمناء، "إنه لمما يشرفنا اليوم مشاركة دمي وأشتون في افتتاح صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرعات لضحايا الاتجار بالأشخاص. ونأمل أن يدفع التزامُ دمي وأشتون الفائق بالوقوف إلى جانب ضحايا الاتجار في محنتهم غيرهما إلى أن يحذوا حذوهما".

وتقدر الأمم المتحدة بأن أكثر من 2.4 مليون شخص يتعرضون في الوقت الراهن للاستغلال كضحايا للاتجار بالبشر. وما من بلد بمنأى عن هذا الخطر. فالاتجار بالبشر شر يصيب كل بلد في العالم سواء أكان من بلدان المنشأ أم العبور أم المقصد. وتفيد تقارير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بوجود ضحايا من 127 بلدا يعانون من الاستغلال فيما لا يقل عن 137 بلدا. ويأخذ الاتجار بالبشر صورا عديدة: السخرة أو استعباد المدينين؛ والاستعباد المن‍زلي والزواج القسري؛ وانتزاع الأعضاء البشرية؛ واستغلال الأطفال في التسول وتجارة الجنس والحرب.

وقد أكد رئيس مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أنّ "الصندوق سوف يعزز الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومة والأفراد حتى يتمكن الجميع من العمل معا على مساعدة ضحايا الاتجار بالبشر، ولا سيما النساء والأطفال". وأضاف قائلا: "إنني فخور جدا بتولي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إدارة الصندوق الاستئماني. فهذا المكتب يعمل على مكافحة الاتجار بالبشر منذ سنوات طويلة مركّزا على منع الاتجار وملاحقة المتجرين قضائيا وحماية الضحايا وبناء الشراكات لوقف هذه الجريمة المخزية ومساعدة ضحاياها."

وخلال الحفل، أعلنت حكومات قطر ولكسمبرغ ومصر وتايلند، وكذلك السيد نجيب ساويريس، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم تليكوم، عن تقديم أول تبرعات للصندوق الاستئماني. وأعرب السيد فيدوتوف عن شكره وتقديره لهؤلاء المانحين على أخذهم زمام السبق في هذا الشأن.

ولقد استرعى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الانتباه إلى محنة ضحايا الاتجار من خلال المبادرة العالمية لمكافحة الاتجار بالبشر و حملة القلب الأزرق. وسوف يكون الشعار الذي ستجمع تحته التبرعات من أجل الصندوق الاستئماني (" ليرحم قلبك ضحايا الاتجار بالبشر") في إشارة واضحة إلى القلب الأزرق الذي أخذ يتحول بسرعة إلى رمز دولي لمكافحة الاتجار بالبشر والتضامن مع ضحاياه.

ويدعو مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة جميع الحكومات والمؤسسات والقطاع الخاص وحتى الأفراد إلى إعلان تبرعات سخية إلى الصندوق الاستئماني. ولمزيد من المعلومات عن كيفية إعلان
التبرعات، يُرجى الاتصال بالسيدة سيمونه موناسيبيان، رئيسة مكتب نيويورك التابع لمكتب الأمم المتحدة
المعني بالمخدرات والجريمة على الرقم الهاتفي التالي: 1-212-963-5631 (البريد الإلكتروني: monasebian@un.org
أو على الموقع التالي: http://www.unodc.org/unodc/en/human-trafficking-fund.html .

 

****

مسؤولو الاتصال مع أجهزة الإعلام

نيويورك- سيمونه موناسيبيان، رئيسة مكتب نيويورك التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة،
رقم الهاتف: (+1) 212-963-5631 أو (+1) 917-294-5762، البريد الإلكتروني: monasebian@un.org.

أو

فيينا- بريتا بانيرجي، موظفة الإعلام، رقم الهاتف: (+43-699) 1459-5764، البريد الإلكتروني: preeta.bannerjee@unodc.org.